عادات يومية لتحسين المزاج
ان الاهتمام بصحتك النفسية لا يقل اهمية عن العناية بالصحة الجسدية، فالإنسان معرض للكثير من الضغوطات والمشاكل التي ثؤثر سلبًا على حالته النفسية فتدخله في مرحلة اكتئاب خطيرة وتجعل من مزاجه سيئًا طوال الوقت، بالإضافة الى بعض المؤثرات الخارجية التي تجعله اكثر عنفوانية وضجرًا، ولهذا ستجدون في خبر اليوم أفضل ١٠ عادات يومية تساعد في تحسين المزاج، يمكن لها القيام ببعض التغييرات البسيطة في مجرى حياتنا اليومية للحصول على التوازن النفسي المطلوب والتخلص من شعورنا بالاكتئاب والقلق.
ما هي أفضل عادات يومية لتحسين المزاج؟
- الايجابية
- الأنشطة البدنية المنتظمة
- قضاء الوقت مع الاسرة
- قضاء الوقت مع الاصدقاء الايجابيين
- شرب الماء بدلا من الصودا
- وضع خطة والتزم بها
- اخبر الجميع عن حبك لهم
- تعلم شيئا جديدا
- اقرأ كل يوم شئ جديد
- الاستحمام اليومي
كن إيجابيا
يقول المثل الشعبي الشهير "اضحك للحياة تضحكلك"، وهذا فعلًا ما اثبت العلماء صحته واطلقوا عليه بما يعرف اليوم قانون الجذب الذي ينص على ان مجرد التفكير في الأمور الايجابية والجيدة سوف تجتذبها مباشرة اليك، والعكس صحيح لو كنت متشائمًا او تفكر فقط في حدوث الأمور السلبية سوف تأتي اليك وحدها، ولهذا يجب عليك محاربة الأفكار السلبية بكل ما اوتيت من قوة كي تحقق دائمًا ما تتمناه وتكون سعيدًا في حياتك وراضٍ عن نفسك، وذلك عبر كتابة قائمة الاشياء التي تود انجازها في المستقبل وتحفز نفسك بالعبارت التشجيعية والايجابية باستمرار.
الأنشطة البدنية المنتظمة
لا يتوقف دور الأنشطة البدنية في الحصول على جسم رشيق ولياقة عالية، ولكنها ايضًا تساعد على تحسين المزاج لما لها من فوائد عظيمة على الصحة النفسية، فممارسة الرياضة ولو بقدر قليل في اليوم يلعب دور أساسيًا في الشعور بالاسترخاء والراحة، فهي تقوم بتنشيط خلايا الدماغ وزيادة افراز مادة الادرينالين والإندورفين المسؤولان عن تعزيز الشعور بالسعادة، بالإضافة الى انها تزيد من ثقة الانسان من نفسه وتخفف من شعوره بالضيق او الكآبة عند حصوله على الجسم المثالي، حيث تتعدد اشكال الأنشطة البدنية فيمكنك مثلًا الاشتراك بنادي رياضي أو المشي يوميًا لمدة لا تقل عن نصف ساعة أو ركوب الدرجة أو ممارسة بعض الألعاب الرياضية.
قضاء الوقت مع الاسرة
ننشغل احيانًا بامور حياتنا اليومية بشكل ينسينا قضاء الوقت مع افراد اسرتنا وهذا خطأ كبير سيزيد من حجم ضغوطاتنا النفسية، فعند التحدث مع شخص قريب منك عن الأمور التي تزعجك أو عن آرائك وطموحاتك ستشعر بتحسن حالتك المزاجية بشكل كبير، لذا لا بد من تخصيص بعض الوقت من يومنا لقضائه مع عائلاتنا لنتبادل فيها وجهات النظر المختلفة ومناقشة الافكار والمواقف التي تواجهنا، فعائلتك هي اكبر سند وداعم لك في هذه الحياة فهم دائمًا حريصون على مصلحتك ومساعدتك في حل جميع مشاكلك.
قضاء الوقت مع الاصدقاء الايجابيين
عند قضاء الوقت مع اصدقائك سوف تكتسب بشكل تلقائي صفاتهم وأفكارهم وشخصياتهم، ولهذا تأكد دائمًا من مرافقة الأشخاص الجيدين المفعمين بالطاقة الايجابية والذين يدفعونك الى الأمام دائمًا، وابتعد عن الاشخاص السلبيين الذين يحبطونك ولا يمدونك بالتفاؤل او الشعور بالرضى والسعادة، فهناك بعض الاشخاص الذي لا يحبون الخير ويجعلونك دائمًا في القاع مما يبقيك في حالة مزاجية سيئة، الأمر المعاكس للأصدقاء الايجابين الذين يسعون الى تحسين مزاجك وجعلك صاحب نظرة ايجابية للحياة، الأمر الذي سيحدث تغييرًا واضحًا في شخصيتك لتصبح انسانًا أفضل وناجحًا في عملك ودراستك وجميع مناحي الحياة.
اشرب الماء بدلا من الصودا
يلجأ بعض الناس الى شرب المياه الغازية او ما يعرف بالصودا في الأجواء الصيفية الحارة للشعور بالانتعاش وينسون شرب الماء وفوائدها الكبيرة على أجسامهم، بيت انّ هذه الطريقة سوف تلحق بهم أضرارًا كبيرة على صحتهم وبالتالي تفاقم مشاكلهم النفسية وشعورهم بتعكر المزاج على الدوام. تحتوي الصودا على نسبة كبيرة من السكر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا على طريقة عمل الدماغ فهو يزيد من الشعور بالاكتئاب والشراهة لتناول كميات اكبر من السكريات، اضافة الى الغازات التي تؤدي مع الزمن الى ظهور مشاكل هشاشة العظام، ولهذا ينصح بتركها واستبدالها بالماء الصحي والمفيد لكل أعضاء الجسم.
وضع خطة والتزم بها
حدد أهدافك في الحياة فهذا الأمر سيساعدك على الانجاز والشعور بالرضى عن النفس وتقدير الذات وبالتالي تحسين صحتك ومزاجك النفسي، حيث يجب ان تكون واقعيًا عند وضعها بشكل يتناسب مع قدراتك الشخصية كي لا تزيد من عبء الأحمال والمسؤوليات عليك، وذلك عبر وضع خطة محكمة والالتزام بها لمدة لا تقل عن خمس سنوات لتحقيق النتائج الملموسة، هذا لأنه لا يتضح دائمًا نجاح الأمور من فشلها الا بعد مرور فترة من الزمن.
أخبر الجميع عن حبك لهم
أظهر حبك للأشخاص المهمين في حياتك والذين هم بدورهم يبادلونك نفس الشعور، وذلك عبر اخبارهم بمدى فخرك واعجابك بهم والاهتمام بأمرهم ومساعدتهم ودعمهم والوقوف الى جانبهم في الأتراح والأفراح، فالعلاقات العاطفية والوثيقة التي تسودها المحبة والإخاء تعزز الثقة بالنفس والشعور بالسعادة والراحة وبالتالي تحسن المزاج.
تعلم شيئا جديدا
انّ قيامك باعمالك اليومية على نفس الوتيرة سوف يجعل من حياتك روتينية ومملة، ولهذا قم بإحداث التغيير من نفسك عبر تعلم أشياء جديدة تثير اهتمامك وتعزز من قدراتك عبر تخصيص وقت مناسب لها كل يوم واعطاءها جل تركيزك وانتباهك، حيث سيساهم ذلك في تحسين مزاجك العام والشعور بالسعادة عند اتمام واجباتك اضافة الى تحقيق اكبر عدد من الانجازات.
أقرأ كل يوم شي جديد
ينصح العديد من الأطباء النفسين بممارسة القراءة يوميًا لدورها الكبير في معالجة حالات الاكتئاب والقلق، فالقراءة تكسب الشخص معرفة كبيرة وصفاءًا ذهنيًا عاليًا والمواظبة عليها تجعلنا أكثر وعيًا بالمشاكل والضغوطات التي تواجهنا، كما واظهرت بعض الدراسات ان القراءة تساعد على تنظيم النوم بنسبة كبيرة، الأمر الذي يقلل من افراز هرمونات التوتر التي تؤدي بدورها الى تحسين الحالة المزاجية.
الاستحمام اليومي مع منتجات الاسترخاء
نحتاج جميعًا الى الاستحمام اليومي ليس فقط للحصول على النظافة والتخلص من الاوساخ، بل ايضًا لقضاء وقت خاص مع انفسنا بعد يوم شاق وطويل في العمل، حيث يساعد الاستحمام على التخلص من التوتر والشعور بالاسترخاء واخذ قسطًا من الراحة من مشاغل الحياة.
ينصح بالجلوس لأطول فترة ممكنة في حوض الاستحمام لتشعر بالمزيد من النظافة والراحة، كما ويمكنك اضافة بعض المواد التي ستساعدك على الاسترخاء كالمنتجات ذات الراوئح العطرة التي تجعلك تشعر بالمزيد من الانتعاش، أو استخدام منتجات أملاح إبسوم الغنية بالمغنيسيوم الذي يساعد على تهدئة الأعصاب وتنشيط الدورة الدموية في الجسم، بالإضافة الى العديد من أنواع الزيوت والمنتجات المرطبة التي ستحسن من مزاجك بشكل كبير.