تطور التجارة الالكترونية للموضة والازياء النسائية في الاردن
تُعرف التجارة الإلكترونية بأنها عملية تبادل السلع والخدمات عبر الإنترنت، حيث تعد منتجات الموضة والأزياء من أكثر فئات المنتجات التي تستهدفها مواقع التجارة الإلكترونية في الاردن بسبب اهميتها وحاجة المتسوقين اونلاين لها، فكما أشارات الدراسات مؤخرًا أن معدلات مبيعات هذا النوع من المنتجات في تزايد وتطور مستمر.
خبرنا لليوم يستهدف من يخطط لإطلاق متجر إلكتروني لبيع الموضة والأزياء النسائية اونلاين ولا تمتلك المعرفة الكافية في التجارة الإلكترونية والاسباب التي يمكن ان تساعد في نجاح المواقع لكي تسهل مجاراة هذا النمو السريع والتكيف مع التغيرات الحاصلة في حياتنا.
ماهي الاسباب التي ساهمت في تطور التجارة الالكترونية للموضة والازياء النسائية؟
المستثمرون أكثر ثقة في نمو التجارة الإلكترونية للأزياء النسائية
يعلم جميع المستثمرون أنّ التجارة الإلكترونية لمنتجات الموضة النسائية المتنوعة مثل الملابس النسائية، الإكسسوارات النسائية، الشنط النسائية، الساعات النسائية، الاحذية النسائية وغيرها من المنتجات الأكثر رواجًا وطلبًا، والتي تبحث عنها جميع النساء لكي تحصل على اجمل الاطلالات هي واحدة من اهم المجالات التي اشارت الإحصائيات إلى أنّ أغلب مبيعات التجارة الإلكترونية في العالم سُجلت لصالح منتجات الأزياء النسائية خاصة مع إغلاق العديد من متاجر التسوق الفعلية في آونة الاخيرة بعد الجائحة، كما ويُتوقع أن تزيد نسبة هذه الأرباح إلى الأضعاف في السنوات القليلة القادمة.
تتخلص التجارة الإلكترونية للأزياء نقاط ضعفها
لم تعد مواقع تسوق الأزياء النسائية اونلاين في الاردن تكتفي بتقديم أفضل المنتجات فقط، بل تمتد لتقديم الخدمات المتنوعة ومنها امكانية زيارة المتاجر افتراضيا بالاضافة الى تسهيل الحصول على صورة واقعية من المنتجات من خلال روؤيتها بطريقة ثلاثية الابعاد "3D"، كل هذا مع توفير صور عالية الجودة، جدول مقاسات لكل منتج. كما امتدت الخدمات لتشمل الاسترجاع والاستبدال، التوصيل المجاني، طرق الدفع الآمنة والمزيد.
انخفاض تكاليف مواقع التسوق مقارنة بالمتاجر
يرغب المتسوقين بأي طريقة تساعدهم على التوفير والحد من مصاريفهم التي ينفقونها على مشترياتهم، ولهذا كان التسوق الإلكتروني الحل الأمثل لهم لما يقدمه من تنزيلات مميزة وخدمات مجانية توفر عليهم الكثير من المال، إلى جانب العديد من الخدمات المريحة مثل خدمة الشحن والتوصيل وغيرها.
تعتبر عملية اطلاق اي متجر اللكتروني عملية غير مكلفة بجانب انخفاض المصاريف الشهرية لهذه المواقع مقارنة بالمتاجر الفعلية، لذلك ان هذه الاسباب اسهمت بانخفاض اسعار المنتجات واتساع امكانية المنافسة في اسواق الاردن.
سهولة تاسيس مواقع التسوق الالكترونية
لكل من تراوده فكرة تأسيس موقع تسوق إلكتروني لبيع الملابس والأزياء، فيسعدنا أن نخبرك بأنك على الطريق الصحيح، حيث لن يستغرق الأمر منك سوى بضع أيام أو حتى ساعات قليلة مع رأس مال صغير وعقلية إبداعية.
لا تبلغ تكلفة مواقع التسوق الإلكترونية أي شيء بالمقارنة مع المتاجر العادية، حيث يمكنك البدأ فيها من الصفر والعمل على تطويرها شيئًا فشيئًا لتصل إلى المستوى المطلوب في غضون فترة قصيرة فقط.
سهولة التوسع عالميا
لم تكن مواقع التسوق اونلاين يومًا ما حكرًا على أحد أو فئة معينة من المتسوقين، حيث انطلقت في تسعينيات القرن الماضي لترسخ مفهوم جديد للتسوق لم تشهده البشرية من قبل، فيمكن الآن أن ينشأ موقع تسوق في اي منطقة في العالم وينشر في جميع أرجاء المعمورة بشكل سريع ومثير للدهشة بفضل خدماته المقدمة وغيرها من المميزات.
ازدياد عدد الفئات المستهدفة
تنامت فئة المتسوقين اونلاين في الفترة الأخيرة حتى فاقت العدد المتوقع بسبب عدة عوامل أثرت في تطور هذا النوع من التسوق، حيث سجلت مواقع التسوق أعلى معدلات الزيارات في سنة ٢٠٢٠ بمقدار يزيد عن ١.٢ مليار متسوق بسبب الجائحة وما تبعه من إغلاقات شامل في جميع المتاجر والأسواق العالمية وخصوصا في الاردن.
الأمر الذي في ساعد في إزدياد أرباح مواقع التسوق اونلاين بشكل جنوني وما يزال بسبب تهافت ملايين المتسوقين الجدد عليها يوميًا لشراء جميع أزياء الموضة والمنتجات المختلفة.
ظهور طرق ترويجية جديدة
ضاعفت مواقع التسوق الإلكتروني أرباحها ومعدلات زيارتها في السنوات الأخيرة عبر تقديم إستراتيجية تسوق جديدة خلقت ثورة حقيقية في عالم التجارة الإلكتروني، إنها كوبونات واكواد الخصم أو كما يعرفها البعض قسائم الشراء أو الرموز الترويجية. لقد اثبتت هذه الطريقة فعاليتها ليس فقط للمتاجر الجديدة بل ايضا لاهم الماركات في المحاولة للابقاء على زبائنها وتحقيق أعلى معدلات الأرباح من خلال زيادة نسبة المبيعات.
حيث يمكنكم اليوم ايجاد كود خصم متاجر الاردن للاستمتاع بتخفيضات اضافية تصل الى ٤٠% على جميع مشترياتكم اونلاين.
تعظيم فوائد تقنيات التجارة الإلكترونية الجديدة
أصبح العالم اليوم أكثر سهولة من أي وقت مضى، حيث يستطيع الفرد معرفة كل تطورات العالم عبر تصفح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لذلك تعتمد الماركات المتنوعة على اطلاع محبيها والراغبين في اكتشاف احدث اصداراتها عل الوصول اليها من خلال منصات التواصل الاجتماعي لسهولة استخدامها وانتشارها.
امتداد الاقتصاد التشاركي ليشمل منتجات الموضة النسائية
هل توجد مواقع تسوق إلكترونية توفر الأزياء المستعملة أو القابلة للتأجير؟ بالطبع، حيث يوجد الكثير من المواقع المشهورة التي تقدم أفضل الماركات لهذا النوع من المنتجات بأسعار أقل من المعتاد، وما لا يعلمه بعض المتسوقين أيضًا أنه يمكنهم بيع منتجاتهم المستعملة عبر هذه المواقع للإستفادة من نسبة معينة من أربحها.
كما وأنّ هناك العديد من مواقع التسوق التي تخصصت في بيع وشراء هذه المنتجات دونًا عن غيرها لوجود جماهير غفيرة من المتسوقين اونلاين تعشق التوفير وتكافح الإسراف، حيث نجحت هذه المواقع الرائعة في توسيع دائرة انواع المنتجات والأزياء المقدمة وزيادة أعداد المستهلكين المحتملين.
امكانية تسويق منتجات الموضة عبر المواقع الشاملة
ستجد في الإنترنت الكثير من مواقع التسوق اونلاين الشاملة التي توفر جميع أنواع المنتجات بما في ذلك منتجات الموضة والأزياء التي استحوذت على عقول المشترين وحققت أعلى نسب الشراء، والذي بالمناسبة لم يكن بمحض الصدفة وإنما للمعرفة المسبقة التي تمتلكها هذه المواقع عن دور وأهمية هذه المنتجات في إستقطاب العملاء بشكل أكبر.
لذلك قامت هذه المواقع الإلكترونية على توفير أفضل ماركات الأزياء والموضة في الاردن بأسعار ممتازة وخدمات غير محدودة لتثير دافعية المتسوقين على الشراء بدون تفكير وتجربة كل ما هو جديد.
تعميق الانقسامات بين الأزياء السريعة والماركات التجارية
في ظل الأوضاع الإقتصادية والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المتسوقين في هذه الأيام أصبح الكثير منهم يميل إلى شراء المنتجات التجارية الأقل تكلفة للتقليل من مصروفاتهم وتوفير مدخراتهم، مما أدى إلى تراجع شعورهم بالولاء تجاه للماركات العالمية الباهظة بشكل ملحوظ.
لكن بالطبع لم يوفر المستثمرين ورواد الأعمال هذه الفرصة حين قاموا بتوفير بوتيكات ومتاجر إلكترونية تبيع مختلف انواع الأزياء والمنتجات الرغوبة باسعار منخفضة تناسب معظم المتسوقين عبر الانترنت وخصوصا المتاجر الصينة.
ضعف الولاء, ساهم في زيادة احتمالية التجربة
لم يعد المتسوقين كما كانوا سابقًا يبحثون عن الماركات الغالية، فمشاغل الحياة وملهياتها أجبرتهم على الإلتفات عن هذه المظاهر الخادعة، كما وساعد ظهور العديد من الماركات الجديدة والرخيصة إلى عدم حاجة المتسوقين إلى شراء الماركات المكلفة.
إضافة إلى ذلك غيرت هذه الماركات الشهيرة الصورة النمطية في عقول المتسوقين عبر توفير التخفيضات والعروض اللانهائية، حتى أصبح المتسوق لا يرى فيها التميز أو الفخامة، ولكنه بدلًا من ذلك وجد في مواقع التسوق اونلاين مئات الماركات والمنتجات التي تعدتها جودتها وأناقتها بأسعار أفضل وعروض مثيرة أكثر.
سهولة الدعاية ونتائجها المباشرة
ما إن يسمع عشاق التسوق عن الإعلانات والعروض التي تقدمها مواقع التسوق اونلاين على الأزياء ومنتجات الموضة حتى يهرولون إلى شراء ما يحلمون به بشكل لا إرداي، فهذه من الأساليب الناجحة التي تتبعها الكثير من مواقع التسوق اونلاين لحصد أكبر عدد ممكن من المشترين المخلصين.
فكل ما تقوم به فقط هو عمل حملات وإعلانات ترويجية مخصصة عن منتجاتها في مواقع التواصل الإجتماعي الاشهر لسهولة تتبع النتائج والتاكد من فعالية وصولها لاكبر عدد من المتسوقين اونلاين، كما ان مواقع التواصل الاجتماعي تمنح امكانيات ومرونة في اساليب الدعاية.
الربحية العالية لمنتجات الموضة، ساهمت في الاستمرار
كل ما نعرفه عن هذا الموضوع أنه لو جلسنا أيام طويلة نحصي نسب الأرباح التي تحققها مواقع التسوق اونلاين من بيع منتجات الموضة والأزياء فلن نقدر على ذلك مهما حاولنا، حيث تجاوزت الإيرادات العالمية لهذه التجارة ٥٠٠ مليار دولار في عام ٢٠١٩، ومن المتوقع أن تزيد عن ٧٠٠ مليار في حلول عام ٢٠٢٢.
هذه الارقام الخيالية سوف تزداد كل عام مع تاكدنا إرتفاع عدد المتسهلكين المحتملين، والدليل على هذا مشاهدنا اليومية لعدد كبير من المستثمرين وأصحاب المشاريع إلى إفتتاح مواقع تسوق جديدة تبيع هذا النوع.
تنوع خيارات الدفع
من أكثر الأسباب التي دفعت المتسوقين إلى تجربة التسوق الإلكتروني دون الشعور بالخوف هي تنوع وسائل الدفع الآمن المتاحة في مواقع التسوق اونلاين، حيث ستندهش عندما تجد عشرات طرق الدفع المشهورة والمريحة التي ستوفر عليك الكثير من الوقت والجهد.
ان هذا الامر اتاح للكثيرين البدء في هذه التجربة دون اي خوف وخصوصا مع توفر خدمة الدفع عند الاستلام.