ما هي سلبيات دروب شيبينغ "Drop Shipping"؟
كما أمكن الدروب شيبنج ان يكون طريقة سهلة لبدء مشروعك الخاص أو تنمية أعمالك التجارية، فهو قد يكون له ايضًا عواقب وسلبيات كثيرة كما هو الحال في أي شيء آخر، فالدروب شيبنج هي عملية البيع بالتجزئة التي يقوم بها الوسيط عبر وصل البائع بالمشتري، حيث يستطيع الوسيط بناء متجره بأقل تكلفة ممكنة وعرض المنتجات فيه، ولكنّ المنافسة الشديدة التي أصبحنا نراها في هذا المجال اليوم بددت أحلام الكثيرين في أمل الفوز بهذه الحرب الشرسة.
ماهي سلبيات الدروبشيبينغ؟
- تكاليف الشحن
- تشبع السوق
- منتجات ذات جودة منخفضة
- صعوبة المنافسة بألاسعار
- فقدان السيطرة على سلاسل التوريد
- بناء اسم الماركة
تكاليف الشحن
على الرغم من انّ معظم موردي الشحن يفرضون تكاليف شحن مميزة، إلا انها بطبيعة الحال تزيد عن تكلفة المنتج نفسه، أي انّ العميل يتكبد مصاريف المنتج وتكاليف الشحن والضرائب كلها معًا، اضافة الى أنّ اتساع حلقة الموردين يزيد من حجم المدفوعات على المتسوقين وبالتالي تراجع معدلات زياراتهم.
تشبع السوق
أصبح الدروب شيبنج من أكثر أشكال التجارة الإلكترونية انتشارًا في الاردن بسبب سهولة تطبيقه وتحمل تكاليفه، الأمر مما زاد من حجم المنافسة بين المتاجر الإلكترونية المختلفة، حيث أصبح المتسوق يرى العروض والخصومات في كل مكان فلم تعد متاجر الدروب شيبنج هي الوسيلة الوحيدة المتاحة أمامه خاصة انها في بعض الأحيان قد تكون أكثر تكلفة من المتاجر التقليدية "بسبب تكاليف الشحن والضرائب".
منتجات منخفضة الجودة
انّ الضرر الرئيسي الذي يتسبب بخسارة الوسيط هو عدم اهتمامه بالجودة المقدمة، وذلك لأنّ دوره في الأساس يتمحور حول ربط العميل بالبائع لا أكثر، وبالتالي هو لا يستطيع رؤية ومعاينة المنتجات، ومع انه غير مسؤولًا عن عملية الشحن الا انه المُحاسب الوحيد على المشكلات التي تتعلق بجودة المنتج وأخطاء المورد، كما وأنّ البعض منهم أصبحت غايته تحقيق الربح متناسيًا اهمية تحقيق رضا العملاء في نجاح مشروعه.
صعوبة في تقديم أسعار تنافسية
أدت التنافسية الشديدة في السوق الالكتروني وسهولة انشاء متاجر دروب شوبينق الى وجود صعوبة كبيرة في تحديد الأسعار المناسبة للمنتجات، الأمر الذي قد يسبب خسارة كبيرة في حال عدم تحقيق المبيعات المطلوبة، كما ويستحيل تقريبًا منافسة المتاجر الكبرى التي تتمتع بقدرة شرائية أكبر عبر توفير خدمات البيع بالجملة.
عدم السيطرة على سلاسل التوريد
للأسف لا يتحكم الوسيط في تخزين المنتجات وشحنها وعرضها أو تحديد تكاليف الشحن، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على امكانية تتبع عملية الشحن خاصة ان كانت سلسلة التوريد كبيرة أو ان قام العميل بشراء المنتجات من عدة موردين، وفي نفس الوقت هناك بعض الموردين لا يملكون قنوات التواصل الإلكتروني بالفعل مما يفلت زمام الأمور من يد الوسيط ويزيد من تعقيدات عملية الشحن.
بناء اسم العلامة أمر صعب
بصرف النظر عن سهولة تعلم الدروب شيبنج والعمل به، فإنه على النقيض الآخر ستجد صعوبة بالغة في بناء الاسم التجاري الخاص بك، خاصة وانّ السوق الإلكتروني أصبح ممتلئًا بالأسماء التجارية الضخمة التي يصعب مجابهتها، حيث يعتمد نجاح المشروع بشكل أساسي على الاسم التجاري فإن لم يتم اختياره بشكل صحيح فمن الممكن ان تحكم على مشروعك بالفشل من بدايته.